بقلم : رانيا شارود 

تشهد مصرنا الحبيبة الفترة الحالية إنجازات عظيمة وكبيرة جدا منذ تسلم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، فهو أولا واحد من الناس ويعيش ويشعر بمعاناة المواطن المصرى وقريب من شعبه ويعلم كل العلم بمشكلات المجتمع، فكان هدفه الأساسى حل تلك المشكلات والقضاء على الإرهاب والنهوض بمصرنا الحبيبة واسترجاع مكانتها فى قلب العالم خاصة العربى والقارة الأفريقية، لكن كان ذلك معادلة صعبة، لذا اخترت أن يكون عنوان مقالى دعوة لرؤية ما يتحقق على أرض مصرنا الحبيبة بعيون حلوة وقلوب صافية تملؤها المحبة والانتماء والوطنية.

لقد تم إنشاء مشروعات عملاقة لتنمية المجتمع فى وقت قياسى وهذا ما لم يكن يتخيله أحد لما واجهته الدولة من عراقيل ومشكلات عديدة، فكان لفخامة الرئيس إستراتيجية عظيمة فى تحقيق إنجازاته -والتى ستتحقق بإذن الله- وحينما بدأت حملة القضاء على العشوائيات وبناء مساكن بديلة كحى الأسمرات تضمن حياة آدمية تصون كرامة المصريين، وتوفير فرص عمل للشباب، كانت نظرة فخامة الرئيس أكبر وأوسع ولم تقتصر على القضاء على العشوائيات فقط أو إنشاء المحاور الكبيرة لربط الطرق وتطوير الطرق والسكة الحديد والاهتمام بصحة المواطن، فقد كان له نظرة شاملة وهى تطوير كل قرى محافظات الجمهورية لينعم كل أبناء الوطن بهذا التطوير بعمل أكبر مشروع متطور لكل الجمهورية "مبادرة حياة كريمة" والتى كان هدفها ليس إنشاء مساكن جديدة فقط ورفع مستوى المعيشة بل الاهتمام بالمجتمع من كافة النواحي الصحية حيث تم إنشاء المستشفيات التكاملية والوحدات الصحية والوحدات الخدمية، بجانب الاهتمام بالتعليم وإنشاء مدارس جديدة متطورة، وإطلاق مشروعات خدمية عملاقة تخدم القرى كمد شبكات الصرف الصحى وتبطين الترع والاهتمام بالفلاح المصرى وحل مشاكله والقضاء على الأمية ما يضمن حياة كريمة للمواطن المصرى.

لقد كان فخامة الرئيس بمبادراته واهتمامه الذى طال كافة فئات الشعب الأب صاحب القلب الكبير خاصة الصعيد الذى ظل لسنوات طى النسيان والإهمال، فجلس مع أهله واستمع إلى مشكلاتهم وبعث لهم رسالة أنه أخ أو أب أو عم أو خال لكل واحد فى المجتمع.