كتبت-ايمان الدربى
ىصاحبة قصة النجاح هذه المرة إذاعية قديمة من الرعيل الأول لعمالقة الإذاعة.. تربي أجيال وأجيال علي صوتها وهي تردد " توتة .. توتة فرغت الحدوتة" .. أستاذة فضيلة توفيق أو "ماما فضيلة" كما يناديها كل الأطفال .
بطلة قصتنا صاحبة صوت ذهبي تحكي حواديت ليست ككل الحواديت فهي عميقة تحوي الكثير من القيم والمبادي والمعلومات .. تحكي فيشعر القلب بما تقول و تهتز المشاعر بما تردد ليصل كلامها مباشرة للعقل عندما يسمعة الملايين من عشاقها من الأطفال ليؤثر هذا في شخصيات الكثير منهم وربما هذا مانحتاجه هذه الأيام من زرع قيم التسامح والمحبة وفن الحوار وتقبل الآخر في نفوس أطفالنا حتي نضمن أن يكونوا أسوياء لا يعرفون العنف ولا الإرهاب ولا الكراهية .
ماما فضيلة حصلت علي ليسانس الحقوق بجدارة وتدربت علي أيدي أساتذة القانون ولكنها لم تستطع الاستمرارفي هذه المهنة فكانت دائما تصلح بين المتخاصمين وتوجه من يسيء إلي ذويه وقتها عرفت أنها لن تستطيع الاستمرار كمحامية فهذه المهنة لا تتوافق وطبيعتها لتتجه للعمل في الإذاعة
وتسلك طريقا آخر تماما .
حكت لي بالتفصيل أنها تخصصت في مجال الأطفال لأنها تذكرت هوايتها منذ صغرها وهي تحكي حواديت جدتها لأقرانها من الأطفال وكيف أنهم كانوا يستمتعون بما تقول ويعون جيدا كل تفاصيل حكايتها .
صاحبة قصة النجاح قررت أن تحول الهواية إلي عمل .. عشقت مهنتها
وأتقنتها فتميزت فيها..
وأنتِ هل تبحثين عن هواية تُجيدينها وتستطيعين تحويلها إلي مهنة ؟
ساحة النقاش