<!--

<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-bidi-font-family:Arial;} --> <!-- [endif]---->

غريب في القاهـــــــــــرة

كتبت: دعاء رفعت

 

مــــــراكب المغتربين للدراسة في القاهرة لا ترسو دوماً على شواطىء التخرج بسلام,

فـــعقبات الغربة تدق أبواب الطلاب في كثير من الأحيان, وهناك العديد من القصص والحكايات التي تعكس ما يعانيه الأصدقاء. 

 

في البداية تحدثنا فاطمة محمد،طالبة بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، ومغتربة من محافظة السويس بأن الدراسة في الكلية التي تلتحق بها تتطلب عملاً طويلاً على مشاريع

هندسية قد تقتضي بالبقاء في الكلية لأوقات متأخرة وفي كثيرمن الأوقات، ولا يمكنها اللحاق بالموعد المحدد لإغلاق أبواب بيت الطالبات, فكانت تضطر إلى المبيت عند إحدى صديقاتها مما أدى بها غلى استأجار شقة للتمكن من المواظبة على متطلبات الكلية .

 

وتروي حكايتها أسماء علي، طالبة بكلية الطب، جامعة القاهرة مغتربة من محافظة سوهاج وتعيش بأحد عقارات الرحاب بمفردها, قائلة: "أحيانا أشعر بوحدة عند عودتي إلى المنزل في وقت مبكر كي لا ألفت الأنظار، فأنا فتاة تعيش بمفردها في نهاية الأمر في مكان لا أعرف به أحد، وأخشى أن أتعرف على جيراني ومن الصعب في نفس الوقت أن أدعوا إحدى زميلاتي

للمبيت معي, فأنا أفتقد الأجواء الأسرية 

يوم الحادث

وروى لنا أحمد سعيد، طالب بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، مغترب من محافظة الأسكندرية عن يوم ذهابه إلى الجامعة حين تعرض لحادث سيارة قائلا, "كم شعرت بالآسى حين لم أجد أحدا من أسرتي بجانبي في المستشفى، واستغرق مجيىء والدي ووالدتي يوم بعد الحادث عندما هاتفهم أحد أصدقائي.

ولن أنسى قلق والدتي التي لم تكن تصدق بأنني بخير, فالاغتراب عن البيت يجعل

المرء يشعر بالوحدة والغربة حتى وإن كان من في محافظة آخرى من نفس البلد.

وقالت عن اغترابها, هديل عادل، طالبة بكلية الآثار مغتربة من محافظة المنيا:

أكثر ما جعلني أشعر بالغربة فرق العادات والتقاليد في المنيا والقاهرة, فأنا فتاة

صعيدية وكان من الصعب التأقلم مع أصدقائي القاهريين لعدة أسباب، أبسطها فرق اللهجة

الصعيدية والقاهرية, بعض الأفكار التي حملتها إلى القاهرة وافتقادي إلى من يرشدني

حيث اعتدت التحدث إلى آمي بشكل يومي وحقا أفتقدها كثيرا.

 

وحدثنا عن مشاكلة مع الاغتراب, محمد حسني، طالب بكلية الفنون التطبيقية

مغترب من المنوفية, قائلاً: "السكن بمفردي يجعلني أقوم بكل ما يلزم للمعيشة

والتي لم أعرف عنها بالسابق شيئا، فأنا أقوم بتنظيف ملابسي وأحيانا "بقوم أطبخ لنفسي"

وأقابل في كثير من الأحيان اصحاب السوء وكم من مرة تعرضت لمعرفة أناس ضرتني

أفتقد كثيرا إلى صحبة أخي الكبير والجلوس مع أبي كل ليلة في شرفة المنزل ووحشني آكل أمي أوي.

 

 

 

المصدر: دعاء رفعت مجلة حواء
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 446 مشاهدة
نشرت فى 3 إبريل 2014 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,741,206

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز