لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
لم أعد أشعر بالأمان مع زوجي، فأنا موظفة في أول العقد الثالث من العمر تزوجت منذ خمسة أعوام بطريقة تقليدية، وقد لاحظت العصبية الزائدة عن الحد لشريك عمري منذ أول يوم زواج.. لذا حرصت على تجنب إثارته بقدر المستطاع.. وقد مضى سبع سنوات على زواجنا وأنجبت ولدا وبنتا، ورغم أنني متفانية لإسعاده إلا أنني هُنت عليه فطردني من البيت وألقى بملابسي من الشرفة أمام الجيران لمجرد عودتي متأخرة عن موعدي المعتاد من العمل بسبب حادثة عطلتني في الشارع.. الأمر الذي اضطرني للعودة مكسورة لبيت أهلي.. وبعد شهر من طردي عاد يطيب خاطري ويحاول مصالحتي لكنني للأسف فقدت معه الأمان بعد فعلته تلك.. ماذا أفعل خاصة أن أهلي يضغطون علي لمسامحته من أجل الأولاد.
د . أ "أكتوبر"
أدرك تماماً مقدار الخذلان الذي تشعرين به جراء فعلة زوجك، لكنك أكثر من يعرف طبيعته وعصبيته، فإذا كان تصرفه هذا ناجم عن عصبية زائدة مع وجود مزايا في شخصيته تعوض عن عيبه هذا فعليكِ بمعاقبته لبعض الوقت حتى يعرف قيمتك ويتعلم التحكم في انفعالاته تجنباً لفقدانك، أما إذا كانت سلبياته تفوق إيجابياته فيجب التفكير في الوضع الأفضل حتى لو كان الانفصال، ولكِ مطلق حرية الاختيار.
ساحة النقاش