كتبت : أمانى ربيع
الصداقة بين الأولاد والبنات من العلاقات الشائكة، لأنها غالبا ما تنتهي بالوقوع في الحب، وفي أحيان كثيرة يكون من طرف واحد أو يكون متبادلا لكن كل طرف منهما يظل صامتا في انتظار مصارحة الآخر. إليك بعض العلامات التى يمكن من خلالها اكتشاف تحول علاقة الصداقة إلى حب..
- تفكير دائم: عندما يكون تفكيرك في هذا الصديق دائما مهما كثرت مقابلاتكما يظل عقلك وقلبك معلقا به وبأحواله، تتذكرين كل كلمة قالها وكل لفتة منه وتفكرين فيه طوال الوقت.
- وقت أطول: لم يعد أي وقت تقضينه معه كافيا حتى المحادثات التليفونية لا تشفي القلب العليل، فرؤية المحبوب غاية الحبيب الدائمة، وتصبح اللقاءات الخاطفة مسكنات تفقد تأثيرها بمرور الوقت.
- اهتمام أكبر: في الصداقة مشاعر كثيرة جميلة ونبيلة، وعادة ما تغلف المحبة العلاقة بين أي صديقين، لكن عندما يتحول الأمر إلى حب، تصبح هناك حساسية تجاه مشاعر الطرف الآخر واهتمام أكبر بأحواله الخاصة، فترغبين في مشاركته اهتماماته وأحزانه، والتقرب من أهله ومعرفة أخبارهم.
- أحلام مشتركة: بين المحبين يغيب الخجل، حيث لا تخشين الحديث في أي أمر، مشاكل خاصة تواجهينها تخبرينه بها دون تجميل أو مواربة، ليس هذا فحسب بل تصبح لديك رغبة في مشاركته اهتماماته، وفى المقابل ترغبين أن يشاركك اهتماماتك أيضا، ويصبح إبداء رأيه في أمورك الخاصة أمرا يسعدك، كما تفكرين أيضا في نجاحه وطموحه وتشاركينه التخطيط لأمور مستقبلية كوظيفة جديدة أو تجربة مختلفة.
ساحة النقاش