بقلم : طاهــر البهــي
لعنة الشائعات البغيضة أصبحت تطال الجميع، أقصد بالجميع، كل مشهور، فهي أصبحت كغول أو شبح مخيف لا نستطيع أن نلمسه أو نتبين ملامحه، ينطلق بسرعة الظلام ليدهس أي شخص مبدع أو مشهور، وملعبها الأساسي السوشيال ميديا التي أضرت بالكثيرين، آخر من تعرض لشبح الشائعات الأهوج، كان الفنان الملتزم محمد صبحي، الذي علق على الشائعات التي انطلقت برعونة تتحدث عن تدهور حالته الصحية، قائلًا بسخريته اللاذعة والجادة في آن واحد التي عرف بها: "حاجة تضحك.. لو بيعملوها عشان ياخدوا فلوس أنا ما عنديش مشكلة، لكنهم بيعملوا ده عشان يكسبوا لايكات"، بحسب تعبيره الساخر!
أضاف الفنان محمد صبحي في مداخلة هاتفية لأحد البرامج الجادة، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر فضائية "الأولى"، أن هذا الأمر ليس غريبا، لأن الجميع معرض للمرض، لكن الأمر مبالغ فيه، وأضاف صبحي متابعا: "كل الحكاية أني رفضت العمل بنسبة 25% في المسرح وانتظر تحسن الأحوال، ومن جانبه شدد على احترامه الكامل لتعليمات الجهات الرسمية، لأنها ليست فردية أي أنها لا تخصه وحده وإنما هي إجراءات احترازية لجميع المواطنين".
وأشار صبحي أنه ملتزم بالمنزل ومنعزل بالكامل منذ ستة أشهر ونصف، خوفا من فيروس كورونا، لافتًا إلى خطورة الوضع
وأوضح أنه لم يخرج من المنزل إلا مؤخرا إلى البروفات الخاصة بمسرحيته الجديدة، وذلك بعد قرار عودة المسارح بضوابط، مؤكدا تطبيق الإجراءات الاحترازية بالكامل بلا تهاون، أما أن يخرج البعض على السوشيال ميديا ويتكلم عن حالتي الصحية بدون علم، فهذا عيب!!
ساحة النقاش