كتبت : نجلاء أبوزيد

لإيمانى أنهم المستقبل وأن صلاح المجتمع يبدأ بتنشئتهم على القيم والمبادئ والتحاور معهم فى شئونهم لنساعدهم على بناء شخصياتهم ورسم أهدافهم كان هذا الباب لنساعدهم وأمهاتهم على السير على الطريق الصحيح لننشئ جيلا محبا لأسرته منتميا لوطنه.

للتواصل والتساؤلات

[email protected]

 

لما كانوا صغيرين .. د. مصطفى السيد عالم الكيمياء

ولد الدكتور مصطفى السيد فى مركز مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية وكان أصغر أشقائه، وكان والده مدرس رياضيات تميز خلال دراسته باهتمامه بالبحث فى مجال العلوم والرياضة، وفى المرحلة الثانوية انتقل مع والده لمحافظة القاهرة والتحق بأكاديمية المعلمين وخلال دراسته بها وافق طه حسين على تحويلها من شهادة دبلوم إلى بكالوريوس وتحول معهده إلى كلية علوم جامعة عين شمس، وتخرج أول دفعته وعين بالكلية واستمر اهتمامه بالبحث العلمى، وعندما سمع عن تقديم أستاذ بولاية فلوريدا لمنحة علمية لاثنين من شباب الباحثين فى مصر تقدم للمسابقة وحظى بهذه المنحة وسافر واستقر وتزوج هناك وتقدم فى عمله وأبحاثه، وعندما توفت زوجته بسرطان الثدى بدأت تجاربه العلمية لعلاج السرطان بالذهب وحقق نتائج أدهشت العالم.

***

كلمة فى ودنك

كوني عادلة بين أولادك في العقاب فلا تعاقبي أحدهم لأنه تأخر عن المنزل بعدم الخروج شهر والآخر ببعض التأنيب والتوبيخ.

لا تسخرى من مخاوف ابنك ولو كانت من ورقة طائرة تعلمي أن تناقشي مخاوفه وتستمعي لأسبابه لتقضى عليها مبكرا فالسخرية تجعله يكتمها بداخله.

***

حصة تربية .. الأمنيات طريقك للطاقة الإيجابية

الأمنيات والقدرة على توقع غد أفضل طريق لغرس الإيجابية في نفوس الصغار فعندما يتمنون ونطمئنهم أن أمنياتهم ما زالت ممكنة وبالاجتهاد يمكن الوصول إليها يشعرون بالتفاؤل وبالانتماء لوطنهم ويحبونه ويتحملون أزماته لأن الأمانى ما زالت ممكنة.

وحول الطريق لغرس القدرة على التمني وتوقع تحقق الأمنيات سألنا د. جمال شفيق، أستاذ علم نفس الطفل فقال: لسه الأمانى ممكنة مفتاح سحري لغرس الانتماء في نفوس الصغار والأم الواعية هي من تجيد استخدام هذا المفتاح مع بداية إدراك أبنائها، وهناك من يفعلن ذلك فعلا ولكن للأسف هناك من تصدر طاقة سلبية لأبنائها ثم تعود لتشكو من كراهيتهم لحياتهم ومن حولهم وبلدهم، والأمر ليس صعبا لكنه يحتاج صبرا، فعندما نعلم أولادنا ثقافة التمني ووضع الأهداف وتقسيمها على مراحل لنقلل صعوبتها ونحاول في كل مرة تحقيق ما يوصلنا للمرحلة الأبعد سيشعر الطفل أنه ليس مستحيلا أن ينجح لكن عليه أن يصبر ويجتهد، وأضاف أن تصدير الإحباط واليأس إلى أطفالنا بوعي أو دون وعى جريمة في حقهم لأننا نحرمهم من القدرة على التمني والتي يتبعها القدرة على الحب لذا علينا عندما نتحدث معهم عن المستقبل لا نقول أنهم لن يجدوا عملا ولن يحققوا شيئا بل العكس علينا طمأنتهم أن هذا الوطن مر بالكثير والكثير من الأزمات ودائما يصمد ويتجاوزها وأن هناك من عاشوا ظروفا صعبة لكن اجتازوها ونجحوا وتفوقوا ربما على من يحظون بحياة وظروف أفضل منهم وعلينا دائما منحهم القدرة على الحلم وتشجيعهم وتقديم العون لهم واكتشاف مواهبهم، فمن يحب السباحة نشجعه ليكون بطلا، ومن يحب علوم الكمبيوتر نوفر له فرصة التعلم والتدرب عليه، وختم حديثه بضرورة  أن يكون تشجيع الأبناء على الاجتهاد فيما يحبونه ودعمهم حتى يحققوه جزءا أساسيا في تربيتنا لهم ليشعروا بالانتماء لبيتهم ووطنهم، فالانتماء يأتي بالقدرة على تحقيق الأحلام وليس بالإحباط الدائم والإنذار بمستقبل مظلم، أطفالنا مستقبل وطن وعلينا جعلهم ينتمون ويحبون وطنهم الذي سيكبرون فيه ويبنونه عندما يكبرون.

المصدر: كتبت : نجلاء أبوزيد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2021 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,455,883

رئيس مجلس الإدارة:

أحمد عمر


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز