فى انتظار نهار
رسالة إليه فى ذكراه الـ 35
كتبت :منال عثمان
يقدر يدفع مهرها
عدى النهار والمغربية جاية .. تتخفى ورا ضهر الشجر
وعشان نتوه فى السكة شالت من ليالينا القمر
وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها ..
جانا نهار مقدرش يدفع مهرها
يا هل ترى الليل الحزين
أبو النجوم الدبلانين
أبوالغناوى المجروحين
يقدر ينسيها الصباح
أبو شمس بترش الحنين
أبدا .. أبدا .. بلدنا ليل نهار .. بتحب موال النهار
لما يعدى فى الدروب .. ويغنى قدام كل دار
عدى نهار الثورة يا حليم .. وغنى قدام كل دار ... وزادت روعته وهو يسمعك فى التحرير .. يصدح صوتك تطالب ثوار يناير أن ينضموا «للصورة» .. يأخذون بعضهم دون النظر للون أو عقيدة (بالأحضان) .. تدعوهم أن يكون كل منهم (فدائى) يزرع كل منهم زهرة فى (بستان الاشتراكية) بعد أن أوجعهم البطش والجوع وأزكم أنوفهم الفساد خرجوا من الشقوق يصرخون (يا أهلا بالمعارك) ... ما زالوا فى الميادين يا حليم .. اطمئن يا رفيق دربنا الثورى ... صوتك الرفقة الدائمة ... فى 52 و25 يناير 2011 .. ألا ترى هذا الالتحام بالصدفة بين رقمين 2 و5 .. التصقا فى سنة 52 ... واقتربا فى يوم 25 يناير .. فى ذكراك الـ 35 .. نقول: نعم عدى النهار يا حليم وأزحنا عتمة الليل السقيم وفى انتظار نهار يقدر يدفع مهرها..
ساحة النقاش