تعيش كل فتاة على أمل اللقاء بفارس أحلامها، ولكل بنت مواصفات خاصة تتمنى أن تجدها فى فارسها المنتظر، فهناك من تحلم برجل وسيم ينافس نجوم السينما، وأخرى تتمنى شاب يتيح لها فرصة السفر حول العالم الذى لم تتمكن من رؤيته من قبل..

«حواء » التقت مجموعة من الفتيات للتعرف على الصورة التى رسمتها كل منهن للرجل الذى تتمنى الارتباط به.

بداية تقول مها مصطفى، 21 سنة: فارس أحلامى هو من سيساعدنى على تحقيق طموحاتى  فلن اقبل الزواج من شخص يريد أن يجعل منى ربة منزل بل  يجب عليه أن يدفعنى نحو النجاح ويدعمنى فى تحقيق ذاتى من خلال عمل مشروعى الخاص بعد انتهائى من دراسة الأزياء بكلية الفنون التطبيقية.

وتقول داليا حسن،27 سنة: أتطلع للارتباط بشاب مثقف ومتفاهم لا يعزلنى عن العالم، فهناك جارة لى طلب منها خطيبها أن تقطع علاقتها بصديقاتها وألا تلتقى ببنات عمها إلا فى المناسبات العائلية وهذا فى نظرى سجن بدون قضبان، فشريك حياتى يجب أن يمنحنى الحرية حتى لا أشعر بالضيق.

وترى مريم صالح، 23 سنة أن من حق أى فتاة أن تحلم بالارتباط بشاب وسيم لكن الجمال وحده لا يكفى فلابد أن يكون ناضجا يعرف كيف يحافظ على الحياة الأسرية ويتحمل المسئولية.

أما نورهان محمد، 25 سنة فتقول: وجدت مواصفات فارس أحلامى فى خطيبى فهو يتعامل معى بهدوء ولطف وهذا هو الأهم عندى، فضغوط الحياة والظروف الاقتصادية جعلت الرجال يتعاملون بعصبية شديدة وهذا ما لا أقبله فالهدوء داخل المنزل مطلوب من أجل الصحة النفسية للأطفال.

السفر والتنزه

تقول ندى عبدالرازق، 20 سنة: تحلم كل فتاة أن تجد مع زوجها ما افتقدته مع أسرتها، لذا أتمنى أن أجد مع شريك حياتى الفرصة المناسبة للسفر داخل وخارج مصر، فأبى لا يحب الذهاب للشواطئ لذا أتمنى أن أتزوج من شاب يحب الاستكشاف والسفر .

وترغب شروق محمود، 22 سنة فى الارتباط بشاب ميسور الحال يوفر لها نفس المستوى الاجتماعى الذي كانت تعيشه فى منزل والدها.

وترى هناء عبدالمحسن، 33 سنة أن المستوى المادى ليس كافيا لاختيار شريك الحياة، وتحلم بشخص رومانسى يحتويها ويشعرها بالحب والحنان.

وتقول إسراء سليمان 23 سنة: وجدت مواصفات فارس أحلامى فى زوجى فهو يحبنى جدا ويقدم لى الهدايا باستمرار فى المناسبات، كما إنه يتعامل باحترام مع جميع أفراد أسرتى وهذا هو ما تحلم به أى فتاة.

التكنولوجيا الحديثة

يعلق د. إبراهيم مجدى، استشارى الطب النفسى على الآراء السابقة ويقول: لا شك أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دور كبير فى اختيار الفتاة لشريك حياتها، فقديما كانت تستمد الفتاة مواصفات فارس أحلامها من أفلام الأبيض واسود والأغانى الرومانسية لكن حاليا تحدد تلك المواصفات من خلال السوشيال ميديا ومشاهير فيسبوك، كما كانت تقصر مقارنة الفتاة نفسها بشقيقاتها أو صديقاتها لكن حاليا اتسعت دائرة المقارنة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعى وتحول العالم إلى قرية صغيرة.

الاستقلال

تقول د. بسمة سليم، خبيرة التنمية البشرية: كانت الفتاة قديما تبحث عن علاقة عاطفية تشبع احتياجها النفسى لكن حاليا تبحث عن علاقة تساعدها على التفاخر من خلال وضع صورتها مع خطيبها ذي العضلات والقوام الممشوق على فيسبوك كما أنها تريد وضع صورها مع زوجها أثناء رحلة شهر العسل فى تركيا أو تايلاند، وما يختلف عن أحلام الفتاة حالياً والعصور السابقة أن قديماً الفتاة كانت تتقبل فكرة الإقامة مع أهل زوجها فى بيت العائلة بينما تبحث الفتاة المعاصرة عن الاستقلال بشكل تام عن أهل زوجها.

المصدر: كتبت : نيرمين طارق
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 706 مشاهدة
نشرت فى 25 يوليو 2018 بواسطة hawaamagazine

ساحة النقاش

hawaamagazine
مجلة حواء أعرق مجلة للمرأة والأسرة المصرية والعربية أسسها إيميل وشكرى زيدان عام 1955، وترأست تحريرها الكاتبة أمينة السعيد، ومن يوم تأسيسها تواكب المجلة قضايا وهموم المرأة والأسرة المصرية والعربية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

19,693,382

رئيس مجلس الإدارة:

عمر أحمد سامى 


رئيسة التحرير:

سمر الدسوقي



الإشراف على الموقع : نهى عبدالعزيز